واعف عمن من ظلمك، وادع لمن نصرك، وأعط من حرمك، وتواضع لمن أعطاك، واشكر الله كثيرا على ما أولاك، واحمده على ما أبلاك (6).
ومنه أيضا:
لا تستعمل من لا يصدقك ولا يصدق قولك فينا وإلا فالله خصمك وطالبك، ولا تول أمر السوق ذا بدعة وإلا فأنت أعلم.
ومن هذا الكتاب أيضا:
واعلم يا رفاعة أن هذه الامارة أمانة فمن جعلها خيانة فعليه لعنة الله إلى يوم القيامة، ومن استعمل خائنا فإن محمدا [صلى الله عليه وآله] برئ منه في الدنيا والآخرة.