إلى معاوية (1) فلا تأسف على ما يفوتك من عددهم ويذهب عنك من مددهم، فكفى لهم غيا - ولك منهم شافيا - فرارهم من الهدى والحق، وإيضاعهم إلى العمى والجهل (2) وإنما هم أهل دنيا، مقبلون عليها مهطعون إليها (3) وقد عرفوا العدل ورأوه وسمعوه ووعوه، وعلموا أن الناس عندنا في الحق أسوة،
(١٩)