ويرجيه الخلاص [الخلوص خ] فإن صح عندك أن أحدا لقنه ما يضر به مسلما فاضربه بالدرة، واحبسه حتى يتوب، ومر بإخراج أهل السجن في الليل إلى صحن السجن ليتفرجوا [ليفرجوا خ] غير ابن هرمة، إلا أن تخاف موته فتخرجه مع أهل السجن إلى الصحن، فإن رأيت به طاقة أو استطاعة فاضربه بعد ثلاثين يوما خمسة وثلاثين سوطا بعد الخمسة والثلاثين الأولى، واكتب إلى بما فعلت [صنعت خ] في السوق، ومن اخترت بعد الخائن، واقطع عن الخائن رزقه.
ومن هذا الكتاب أيضا:
وذر المطامع وخالف الهوى، وزين العلم بسمت صالح، نعم عون الدين الصبر، لو كان الصبر رجلا لكان صالحا، وإياك والملالة، فإنها من السخف والنذالة، لا تحضر مجلسك من لا يشبهك، وتخير اوردك (9).