واستعمل عليهم عليا قال: فمضى علي في السرية فأصاب جارية فأنكر ذلك عليه أصحاب رسول الله (ص) [و] قالوا: إذا لقينا رسول الله (ص) أخبرناه بما صنع علي، قال عمران: وكان المسلمون إذا قدموا من سفر بدأوا برسول الله (ص) فسلموا عليه ونظروا إليه، ثم ينصرفون إلى رحالهم، قال: فلما قدمت السرية سلموا على رسول الله (ص)، قال فقام أحد الأربعة فقال: يا رسول الله ألم تر أن عليا صنع كذا وكذا. فأعرض عنه، ثم قام آخر منهم فقال: يا رسول الله ألم تر أن عليا صنع كذا وكذا. فأعرض عنه ثم قام آخر منهم فقال: يا رسول الله ألم تر أن عليا صنع كذا وكذا.
فأعرض عنه، ثم قام آخر منهم فقال: يا رسول الله ألم تر أن عليا صنع كذا كذا. فأقبل إليه رسول الله (ص) - والغضب يعرف في وجهه - فقال ما تريدون من علي ما تريدون من علي [ما تريدون من علي] (ظ) ان عليا مني وأنا منه، وهو ولي كل مؤمن بعدي.
قال: وأنبأنا أبو يعلى، أنبأنا المعلى بن مهدي، أنبأنا جعفر باسناده نحوه، ولم أجده [كذا] وقد حفظته عنه.
أنبأنا أبو علي الحداد، ثم أخبرنا أبو القاسم ابن السمرقندي، أنبأنا يوسف بن الحسن، قالا [كذا] أنبأنا أبو نعيم الحافظ، أنبأنا عبد الله بن جعفر، أنبأنا يونس بن حبيب، أنبأنا أبو داود الطيالسي، أنبأنا أبو عوانة، عن أبي بلج [ظ] عن عمرو بن ميمون، عن ابن عباس، أن رسول الله (ص) قال: لعلي: أنت ولي كل مؤمن بعدي.
أخبرنا أبو الفتح يوسف بن عبد الواحد، أنبأنا شجاع بن علي، أنبأنا أبو عبد الله بن مندة، أنبأنا خيثمة بن سليمان، أنبأنا أحمد بن حازم، أنبأناه عبيد الله بن موسى، أنبأنا يوسف بن صهيب، عن ركين [كذا] عن وهب بن حمزة، قال: سافرت مع علي بن أبي طالب من المدينة إلى مكة،