فبعثني مصدقا، قال: فجعلت أقرأ الكتاب وأقول: صدق، قال: فأمسك يدي والكتاب، قال: أتبغض عليا. قال: قلت نعم. قال: فلا تبغضه وان كنت تحبه فازدد له حبا، فوالذي نفس محمد بيده لنصيب آل علي في الخمس أفضل من وصيفة. قال: فما كان من الناس أحد بعد قول رسول الله (ص) أحب إلي من علي.
قال عبد الله: فوالذي لا إله غيره ما بيني وبين نبي الله (ص) في هذا الحديث غير أبي بريدة.
أخبرنا أبو سهل محمد بن إبراهيم، أنبأنا أبو الفضل الرازي، أنبأنا جعفر بن عبد الله، أنبأنا محمد بن هارون، أنبأنا محمد بن إسحاق، أنبأنا محمد بن عبد الله، أنبأنا أبو الجواب [كذا] أنبأنا يونس بن أبي إسحاق، عن أبيه عن البراء [ابن عازب (3)] قال: بعث رسول الله (ص) جيشين، على أحدهما علي بن أبي طالب، وعلى الآخر خالد بن الوليد، فقال: إذا كان قتال فعلي على الناس، فافتتح علي حصنا فأخذ جارية لنفسه، فكتب خالد إلى [رسول الله صلى الله عليه وسلم] فلما قرأ رسول الله (ص) الكتاب، قال: ما تقول في رجل يحب الله ورسوله، ويحبه الله ورسوله.
أخبرتنا أم البها فاطمة بنت محمد، قالت أنبأنا سعيد بن أحمد العيار، أنبأنا أبو الحسين الخفاف، أنبأنا أبو حامد ابن الشرقي [كذا] أنبأنا أبو الأزهر املاء من أصله، أنبأنا أبو الجواب، أنبأنا يونس بن أبي إسحاق، عن البراء بن عازب، قال: بعث رسول الله (ص) جيشين وأمر على أحدهما علي بن أبي طالب، وعلى الآخر خالد بن الوليد، فقال إذا كان قتال فعلي علي الناس، قال ففتح علي قصرا - وقال أبو الأزهر مرة فافتتح علي