والثانية: (وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا يعبدونني لا يشركون بي شيئا، ومن كفر بعد ذلك فأولئك هم الفاسقون) (55 النور: 24).
والثالثة قول قريش لنبي الله تعالى حين دعاهم إلى الاسلام والهجرة، فقالوا: (إن نتبع الهدى معك نتخطف من أرضنا ) فقال الله تعالى: (أو لم نمكن لهم حرما آمنا يجبى إليه ثمرات كل شئ رزقا من لدنا، ولكن أكثرهم لا يعلمون (57) القصص: 28) وأما الآية التي عم بها العرب فهو قوله تعالى واذكروا نعمة الله عليكم إذ كنتم أعداء فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخوانا وكنتم على شفا حفرة من النار فأنقذكم منها، كذلك يبين الله لكم آياته