وقد بلغني تنمرك لبني تميم (3) وغلظتك عليهم، [و] إن بني تميم لم يغب لهم نجم إلا طلع لهم آخر، وإنهم. لم يسبقوا بوغم (4) في جاهلية ولا إسلام، وإن لهم بنا رحما ماسة، وقرابة خاصة (5) نحن مأجورون على صلتها، ومأزررون على قطيعتها، فأربع أبا العباس - رحمك الله - فيما جرى على لسانك ويدك من خير وشر، فإنا شريكان في ذلك وكن عند صالح ظني بك، ولا يفيلن رأيي فيك (6) والسلام.
(١٧٢)