فقال (ع): أخرج رحمك الله حتى تنزل دير أبي موسى، فأمكث فيه حتى يأتيك أمري، فإنهم ان خرجوا ظاهرين في جماعة فان عما لي ستكتب إلي بذلك، وان كانوا متفرقين مستخفين فذلك أخفى لهم، وسأكتب إلى عما لي فيهم، فكتب نسخة واحدة فأخرجها إلى العمال]:
بسم الله الرحمن الرحيم [من عبد الله علي أمير المؤمنين إلى من قرئ عليه كتابي هذا من العمال] (3) أما بعد فإن رجالا خرجوا هرابا (4) ونظنهم وجهوا نحو بلاد البصرة، فسل عنهم أهل بلادك واجعل عليهم العيون في كل ناحية من أرضك، واكتب إلي بما ينتهي إليك عنهم والسلام.