بذلك، وما حملك أن تشهد الناس عليك بخلاف ما تقول ثم على المنبر حيث يكثر عليك الشاهد ويعظم مقت الله لك، بل كيف ترجو - وأنت متهوع في النعيم جمعته من الأرملة واليتيم - أن يوجب الله لك أجر الصالحين (3) بل ما عليك ثكلتك أمك لو صمت لله أياما وتصدقت بطائفة من طعامك، فإنها سيرة الأنبياء وأدب الصالحين.
أدب نفسك وتب من ذنبك وأد حق الله عليك، والسلام.
تاريخ اليعقوبي: ج 2 ص 177، س 2 عكسا. وقريبا من من ذيله ذكره السيد الرضي (ره) في المختار (22 أو 44 من باب كتب نهج البلاغة.