الله للمؤمن خير له من الدنيا التي يقبل الجاهلون بأنفسهم عليها (2) فما عندكم ينفذ وما عند الله باق، ولنجزين الذين صبروا أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون (3).
وأما عدوكم الذين لقيتموهم (4) فحسبهم خروجوهم من الهدى، وارتكاسهم في الضلالة، وردهم الحق، وجماحهم في التيه (5) فذرهم وما يفترون، ودعهم في طغيانهم يعمهون، فأسمع بهم وأبصر، فكأنك بهم عن قليل بين أسير وقتيل! فأقبل إلينا أنت وأصحابك مأجورين فقد أطعتم وسمعتم وأحسنتم البلاء والسلام.