ذلك بكف البادرة (191) وتخير السطوة، وارفع بصرك إلى السماء عندما يحضرك منه [شي] حتى يسكن غضبك فتملك الاختيار، ولن تحكم ذلك من نفسك حتى تكثر همومك بذكر المعاد (192).
ثم اعلم أنه قد جمع (لك) ما في هذا العهد من صنوف ما لم آلك فيه رشدا (193) إن أحب الله ارشادك وتفويقك، (والواجب عليك) أن تتذكر ما كان (194) من كل ما شاهدت منا فتكون ولايتك هذه من حكومة عادلة أو سنة فاضلة أو أثر عن نبيك