الجهاد، ولا ازديادا مني لك في الجد، ولو نزعت ما تحت يدك من سلطانك، لوليتك ما هو أيسر عليك في المؤونة، وأعجب إليك ولاية منه، إن الرجل الذي كنت وليته مصر، كان لنا نصيحا، وعلى عدونا شديدا، وقد استكمل أيامه ولاقى حمامه ونحن عنه راضون، فرضي الله عنه وضاعف له الثواب، وأحسن له المآب (2) اصبر لعدوك (كذا) وشمر للحرب، وادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة، وأكثر ذكر الله والاستعانة به والخوف منه، يكفك ما أهمك، ويعنك على ما ولاك (3) أعاننا الله وإياك على ما لا ينال إلا برحمته والسلام عليك
(١٢٧)