وابن أبي معيط شارب الحرام، والمجلود حدا في الإسلام (4) وهم أولاء يقومون فيقصبونني وقبل اليوم ما قاتلوني وشتموني وأنا إذ ذاك أدعوهم إلى الإسلام، وهم يدعونني إلى عبادة الأصنام، فالحمد لله ولا إله إلا الله، وقديما ما عاداني الفاسقون.
إن هذا هو الخطب الجليل (5) أن فساقا كانوا عندنا غير مرضيين، وعلى الإسلام وأهله متخوفين، أصبحوا وقد خدعوا شطر هذه الأمة (6) فأشربوا قلوبهم حب الفتنة،