والحوب الكبير (2). فقال علي [عليه السلام]:
بلى شهدت أنك إن مضيت معنا ناصرا لدعوتنا صحيح النية في نصرتنا، قد قطعت منهم الولاية وأظهرت لهم العداوة كما زعمت، فإنك ولي الله تسيح في رضوانه وتركض في طاعته (3) فأبشر أبا زبيب.
فقال له عمار. أثبت أبا زبيب، ولا تشك في الأحزاب، عدو الله ورسوله (4) فقال أبو زبيب: ما أحب أن لي شاهدين من هذه الأمة فيشهدا لي على ما سألت عنه من هذا الأمر الذي أهمني مكانكما.
وخرج عمار بن ياسر وهو يقول:
سيروا إلى الأحزاب أعداء النبي * سيروا فخير الناس أتباع علي هذا أوان طاب سل المشرفي * وقودنا الخيل وهز السمهري ودخل يزيد بن قيس الأرحبي على علي [عليه السلام] فقال: يا أمير المؤمنين نحن