الطريق مشترك والناس في الحق سواء، ومن أجتهد رأيه في نصيحة العامة فله ما نوى، وقد قضى ما عليه.
ثم نزل [عليه السلام عن المنبر] فدخل منزله.
كتاب صفين الطبعة الثانية بمصر، ص 93 وقد اختصرنا كلام الأشتر وقصة أربد، وذكره أيضا في كتاب الفتوح: ج 2 ص 460 وكلامه عليه السلام فيه أطول ما في كتاب صفين.
ونقله أيضا ابن أبي الحديد في شرح المختار: (46) من النهج: ج 3 ص 173 عن كتاب صفين ونقله أيضا عنه في البحار: ج 8 ص 474 ط الكمباني لكنه لم يذكر كلام الأشتر (ره) بتمامه بل اختصره كما اختصر ما قبله، وروى قريبا منه جدا في الأخبار الطوال ص 164.