ويح الفراخ الفراخ آل محمد من عتريف مترف يقتل خلفي وخلف الخلف (3).
(٣) العتريف - كالعفروت - الخبيث الفاجر والجمع عتاريف.
وقال في مادة: (أوه) من النهاية: ومنه الحديث: (أوه لفراخ محمد من خليفة يستخلف). وقد تكرر ذكره في الحديث.
وقال في مادة: (ترف) وفيه: (أوه لفراخ محمد، من خليفة يستخلف عتريف مترف). المترف: المتنعم المتوسع في ملاذ الدنيا وشهواتها.
وقال في بشارة المصطفى ص ٢٤٩: عن أبي جعفر محمد بن منصور، قال: حدثني أبو طاهر، قال: حدثنا أبي عن أبيه أن عليا جمع أهل بيته - وهم أحد عشر [ذكورا] الحسن بن عليوالحسين بن علي ومحمد ابن علي الأكبر، وعمر بن عليومحمد بن علي الأصغر، والعباس بن علي وعبد الله بن عليوجعفر بن عليوعثمان بن عليوعبد الله بن علي وأبو بكر بن علي - فلما اجتمعوا قال:
يا بني كبارا [و] صغارا لا تكونوا كأشباه الغواة والجفاة [ظ] الذين لم يتفقهوا في الدين، ولم يعطوا من الله اليقين كبيض بيض في أدحي [كذا].
ويح الفراخ [فراخ] آل محمد من خليفة مستخلف عفريت مترف يقتل خلفي وخلف الخلف. ثم قال: [أما] والله لقد علمت تبليغ الرسالات وتمام كلمات وتصديق العداة، وليتمن [الله] عليكم نعمته أهل البيت.
وقريب مما في وسط هذا الكلام ورد عن رسول الله كما في الحديث:
(٩٥) من ترجمة الإمام الحسين من المعجم الكبير: ج ١ / الورق ١٣٩ / أ.
ورواه عنه في باب مناقب الحسين عليه السلام من مجمع الزوائد: ج ٩ ص ١٩٠. والعفريت: الخبيث المنكر. النافذ في الأمر مع دهاء، والجمع: عفاريت.
وقال في مادة: (دحا) من النهاية: ومنه حديثه - [أي حديث علي] - الآخر: (لا تكونوا كقيض بيض في أداحي): جمع الأدحي وهو الموضع الذي تبيض فيه النعامة وتفرخ، وهو أفعول من (دحوت) لأنها تدحوه برجلها أي تبسطه ثم تبيض فيه.
أقول: وذكره بمثل ما في النهج في مادة: (قيض) وقال: القيض:
قشر البيض.