نهج السعادة - الشيخ المحمودي - ج ٢ - الصفحة ٧٤٩
وقولوا للناس حسنا كما أمركم الله.
ولا تتركوا الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فيولى الأمر شراركم ثم يدعو خياركم فلا يستجاب لهم.
عليكم يا بني بالتواصل والتباذل، وإياكم والتقاطع والتدابر (11) والتفرق، وتعاونوا على البر والتقوى، ولا تعاونوا على الإثم والعدوان، واتقوا الله إن الله شديد العقاب.
حفظكم الله من أهل بيت وحفظ نبيكم فيكم (12) أستودعكم الله [و] أقرأ عليكم السلام ورحمة الله.
[قال الراوي] ثم لم ينطق [عليه السلام] إلا ب‍ (لا إله إلا الله) حتى قبضه الله في [شهر] رمضان أول ليلة من العشر الأواخر (13).
ثم قال ابن أبي الدنيا: حدثني أبي رحمه الله، عن هشام بن محمد، عن أبي عبد الله الجعفي، عن جابر، عن أبي جعفر محمد بن علي [عليهما السلام] قال:
أوصى علي بن أبي طالب عند موته بهذه الوصية، وكتبها كاتبه عبيد الله بن أبي رافع، وعلي يملي عليه.

(11) هذا هو الصواب، وفي النسخة: (والتكاثر).
(12) كذا.
(13) وعليه استقر رأي الشيعة الإمامية.
(٧٤٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 741 742 743 744 745 746 747 748 749 750 751 » »»
الفهرست