الباطل عما قليل، أين أشقاكم؟ [شقيكم (خ)] (2) فوالله ليضربن هذه فليخضبنها من هذه.
[قال الراوي]: وأشار عليه السلام بيده إلى هامته.
وبالإسناد المتقدم قال عليه السلام:
ألا [و] إنكم ستعرضون على سبي فإن خفتم على أنفسكم فسبوني ألا وإنكم ستعرضون على البراءة مني فلا تفعلوا فإني على الفطرة).
الحديث (14 و 15) من الجزء (13) من كتاب الأمالي للشيخ الطوسي ص 232 وفي ط النجف ص 374. وهذا المعنى قد تواتر منه عليه السلام عن الفريقين.