نهج السعادة - الشيخ المحمودي - ج ٢ - الصفحة ٦٣٣
قال: فما ذو القرنين؟
قال: رجل بعثه الله إلى قوم عمالا كفرة أهل الكتاب [كذا] كان أوائلهم على حق فأشركوا بربهم وابتدعوا في دينهم وأحدثوا على أنفسهم فهم الذين يجتهدون في الباطل ويحسبون أنهم على حق، ويجتهدون في الضلالة ويحسبون أنهم على هدى فضل سعيهم في الحيات الدنيا، وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا - ورفع صوته وقال: - وما أهل النهروان منهم ببعيد.
فقال ابن الكواء: لا أسأل سواك ولا أتبع غيرك.
قال: إن كان الأمر إليك فافعل (6).
الحديث: (407) من باب فضائل علي عليه السلام من كنز العمال ج 15 ص 141، ط 2 نقلا عن ابن منيع، والضياء المقدسي في المختارة.
وقريب منه جدا في ترجمة ذي القرنين من تاريخ دمشق ج 17 ص 9 وقد تقدم ها هنا في المختار السالف ص 627.

(6) أي ان الإختيار مخول إليك فاعمل على طبق ما خوله الله لك.
(٦٣٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 628 629 630 631 632 633 634 635 636 637 638 ... » »»
الفهرست