إن من ذل المسلمين وهلاك الدين أن ابن أبي سفيان يدعو الأراذل والأشرار فيجاب، و [أنا] أدعوكم وأنتم الأفضلون والأخيار، فتراوغون وتدافعون!!!
ما هذا بفعل المتقين (7).
إن بسر بن أبي أرطاة وجه إلى الحجاز، وما بسر - لعنه الله - لينتدب إليه منكم عصابة فإنما خرج في ستمأة أو يزيدون (8).
فسكت القوم مليا (9) لا ينطقون!!! فقال [عليه السلام]: ما لكم مخرسون لا تكلمون؟ فقام أبو بردة ابن عوف الأزدي فقال: إن سرت يا أمير المؤمنين سرنا معك. فقال [عليه السلام]: