ظهريا (4) حتى شنت عليكم الغارات، هذا أخو غامد قد جاء الأنبار فقتل عاملي عليها حسان بن حسان، وقتل رجالا كثيرا ونساء، والله لقد بلغني أنه كان يأتي المرأة المسلمة، والأخرى المعاهدة فينزع حجلها ورعاثها (5) ثم ينصرفون موفورين (6) لم يكلم أحد منهم كلما (7) فلو أن امرأ مسلما مات من دون هذا أسفا لم يكن عليه ملوما، بل كان به جديرا!!!
(٥٦٢)