وتسألون عن الأخبار، وقد نسيتم الاستعداد للحرب، وشغلتم قلوبكم بالأباطيل (6) تربت أيديكم، أغزوا القوم قبل أن يغزوكم (7) فوالله ما غزي قوم قط في عقر ديارهم إلا ذلوا، وأيم الله ما أراكم تفعلون حتى يفعلوا، ولوددت أني لقيتهم على نيتي وبصيرتي فاسترحت من مقاساتكم (8) فما أنتم إلا كإبل جمة ضل راعيها (9) فكلما ضمت من جانب انتشرت من جانب آخر، والله لكأني بكم لو حمي الوغى وحم
(٥٢٧)