يروني ولو] مقام جزر جزور (22) لأقبل منهم بعض الذي أعترض عليهم اليوم فيردونه، ومالي إلا قتلا (23).
(٢٢) كلمة: (فعند ذلك) مأخوذة من نهج البلاغة، ولذا وضعناها بين المعقوفين، وجملة [أن يروني ولو] الموضوعة أيضا بين المعقوفين مما يستدعيها السياق ويدل عليه معنى ما مر عن نهج البلاغة، وما عن كتاب سليم بن قيس - رحمه الله - ص 14، وما عن الثقفي - رحمه الله - في كتاب الغارات ففي الأخير هكذا: (فلا يعطيهم إلا السيف هرجا هرجا، يضع السيف على عاتقه ثمانية أشهر، ودت قريش عند ذلك بالدنيا وما فيها لو يروني مقاما واحدا قدر حلب شاة أو جزر جزور لأقبل منهم بعض الذي يرد عليهم حتى تقول قريش: لو كان هذا من ولد فاطمة لرحمنا، فيغريه الله ببني أمية فجعلهم ملعونين، أينما ثقفوا [أخذوا] وقتلواتقتيلا، سنة الله في الذين خلوا من قبل ولن تجدا لسنة الله تبديلا).
وإنما ذكرته إلى آخره - مع أن الشاهد في قطعة منه - رجاء أن يستفيد القارئ منه ما حذف من رواية ابن أبي شيبة أو صحف.
(23) كذا في النسخة ولعل الصواب: (بعض الذي أعرض عليهم اليوم فيردونه، ويأبى إلا قتلا). وفي رواية الثقفي (51): (لأقبل منهم بعض الذي يرد عليهم...).
وفي نهج البلاغة: فعند ذلك تود قريش بالدنيا وما فيها لو يرونني مقاما واحدا ولو قدر جزر وجزور لأقبل منهم ما أطلب اليوم بعضه فلا يعطونيه.