[بؤسا لكم لقد ضركم] من غركم (1).
قيل له: ومن غرهم [يا أمير المؤمنين]؟
فقال: الشيطان [المضل] وأنفس [با] لسوء [لأمارة] (2).
فقال أصحابه: قد قطع الله دابرهم إلى آخر الدهر (3) فقال [عليه السلام]:
كلا والذي نفسي بيده، وإنهم لفي أصلاب الرجال وأرحام النساء، لا تخرج خارجة إلا خرجت