[قال:] فطلبناه فوجدناه قتيلا في ساقية، ففرح علي فرحا شديدا.
أنساب الأشراف: ج 1 - الورق 199، وفي ط 1: ج 2 ص 400.
وقريب منه في قصة الخوارج من مروج الذهب: ج 2 ص 406 ط بيروت، وفيه أنه لما أخبر به خر ساجدا.
وأيضا رواه مرسلا عن أبي جحيفة، في آخر الباب (56) من جواهر المطالب ص 91.
وقال في البداية والنهاية: ج 7 ص 289: وقال الهيثم بن عدي - في كتابه في الخوارج: وحدثني أبو إسماعيل الحنفي، عن الريان بن صبرة الحنفي قال: شهدنا النهروان مع علي فلما وجد المخدج سجد سجدة طويلة. ثم قال: وحدثني سفيان الثوري، عن محمد بن قيس الهمداني، عن رجل من قومه يكنى أبا موسى أن عليا لما وجد المخدج سجد سجدة طويلة.
أقول: القصة مذكورة في كتاب خصائص الأئمة - للسيد الرضي رضوان الله عليه - ص 29 مع خصوصيات آخر غير مذكورة هاهنا.
وإنما أطلنا الكلام ها هنا بذكر الروايات الواردة في المقام - مع أن كثيرا منها كان غير محتاج إليه - لإيقاف القراء على بطلان ما يستشعر من بعض الروايات الواردة من طريق أهل السنة من استنكار بعض الخصوصيات الواردة في قصة ذي الثدية الثابتة بالطرق المتكثرة التي قد مر بعضها وذلك مثل ذيل الحديث: (1200) من ترجمة أمير المؤمنين من تاريخ دمشق:
ج 3 ص 152 - 157 - ط 1، وما ذكرناه هنا يكفي لإبطال ما يشعر به الحديث المشار إليه وما هو بسياقه وانه مخالف لما ورد بالتواتر أو ما قاربه، ومن أراد المزيد فعليه بشرح المختار: (36) من نهج البلاغة: ج 2 ص 267 وما حولها. أو قصة الخوارج من تاريخ البداية والنهاية: ج 7 ص 289 وما حولها.