وكتب [عليه السلام] إليهم (5).
أما بعد فإني أذكركم الله أن تكونوا من الذين فارقوا دينهم وكانوا شيعا بعد أن أخذ الله ميثاقكم على الجماعة، وألف بين قلوبكم على الطاعة وأن تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا من بعد ما جاءهم البينات.
ودعاهم إلى تقوى الله والبر ومراجعة الحق (6).
قالوا: وخرج إليهم قيس بن سعد بن عبادة فناداهم فقال:
يا عباد الله أخرجوا إلينا طلبتنا وانهضوا إلى عدوكم وعدونا معا. فقال له عبد الله بن شجرة السلمي: إن الحق قد أضاء لنا فلسنا متابعيكم أبدا أو تأتونا بمثل عمر!!! فقال: والله ما نعلم على الأرض مثل عمر إلا أن يكون صاحبنا!!! وقال لهم علي: يا قوم إنه قد غلب...
إلى آخر ما يأتي من كلامه عليه السلام.
ذنابة فيها كرامة وأخبار غيبية لأمير المؤمنين عليه السلام.
قال الخطيب - في ترجمة جندب بن عبد الله الأزدي تحت الرقم:
(3740) من تاريخ بغداد: ج 7 ص 249 -: أخبرنا ولاد بن علي الكوفي