[قالوا:] ثم أإن عليا سأل عن يزيد بن قيس الأرحبي فقيل: إنهم يطيفون به ويعظمونه (3) فخرج علي حتى أتى فسطاطه فصلى فيه ركعتين ثم خاطبهم فقال:
نشدتكم الله، هل تعلمون أني كنت أكرهكم للحكومة فيما بيننا وبين القوم ولوضع الحرب؟
وأعلمتكم أنهم إنما رفعوا المصاحف خدعة ومكيدة، فرد علي رأيي وأمري؟!! فشرطت في الكتاب على الحكمين أن يحييا ما أحيا [ه] الكتاب ويميتا ما أمات، فإن حكما بحكم القرآن فليس لنا أن نخالف ما حكما به، وإن أبيا وزاغا فنحن من حكمهما براء (4)