ووجهه أبتغي بها مرضاة الله، ينفق منها في كل نفقة في سبيل الله ووجهه في الحرب والسلم والجنود، وذوي الرحم القريب والبعيد، لا يباع ولا يورث، حيا أنا أو ميتا، أبتغي بذلك وجه الله والدار الآخرة، ولا أبتغي إلا الله عز وجل، فإنه يقبلها وهو يرثها وهو خير الوارثين فذلك الذي قضيت فيها - فيما بيني وبين الله عز وجل - الغد منذ قدمت مسكن (2) واجبة بتلة حيا أنا أو ميتا ليولجني الله عز وجل بذلك الجنة ويصرفني عن النار ويصرف النار عن وجهي يوم تبيض وجوه وتسود وجوه.
وقضيت أن رباحا وأبا نيزر وجبيرا (3) إن حدث بي حدث محررون لوجه الله عز وجل لا سبيل عليهم.
وقضيت أن ذلك إلى الأكبر من ولد علي المرضيين هديهم وأمانتهم وصلاحهم.