الله يا إله محمد.
اللهم إليك نقلت الأقدام، وأفضت القلوب (4) ورفعت الأيدي وامتدت الأعناق، وشخصت الأبصار (5) وطلبت الحوائج.
[اللهم] إنا نشكو إليك غيبة نبينا صلى الله عليه وكثرة عدونا، وتشتت أهوائنا، (ربنا افتح بيننا وبين قومنا بالحق وأنت خير الفاتحين) (6).
ثم قال [عليه السلام للجيش]: سيروا على بركة الله، ثم نادى:
لا إله إلا الله والله أكبر كلمة التقوى.
قال [جابر بن عمير الأنصاري راوي الكلام]: لا والله الذي بعث محمدا صلى الله عليه وسلم بالحق نبيا، ما سمعنا برئيس قوم منذ خلق الله السماوات والأرض أصاب