[البشر (خ)] في شئ من أمره، ولا جحد المفضول ذا الفضل فضله، وقد ساقتنا وهؤلاء القوم الأقدار حتى لفت بيننا في هذا المكان (5) فنحن من ربنا بمرأى ومسمع (6) فلو شاء لعجل النقمة، ولكان منه التغيير حتى يكذب الله الظالم ويعلم المحق أين مصيره (7) ولكنه جعل الدنيا دار الأعمال، وجعل الآخرة عنده دار [الجزاء] والقرار (ليجزي الذين أساؤا بما عملوا ويجزي الذين أحسنوا بالحسنى) (8).
ألا إنكم ملاقوا القوم غدا - إن شاء الله - فأطيلوا الليلة القيام، وأكثروا تلاوة القرآن، واسألوا الله الصبر