فأجابه أمير المؤمنين عليه السلام فقال:
وأنا استشهدكم عند الله على نفسي لعلمكم فيما وليت به من أموركم، وعما قليل يجمعني وإياكم الموقف بين يديه، والسؤال عما كنا فيه، ثم يشهد بعضنا على بعض، فلا تشهدوا اليوم بخلاف ما أنتم شاهدون غدا، فإن الله عز وجل لا يخفى عليه خافية، ولا يجوز عنده إلا مناصحة الصدور في جميع الأمور.
الحديث (550) من كتاب الروضة من الكافي ص 352 ط طهران، ورواه عنه في الحديث الأول من باب: (نوادر ما وقع في أيام خلافته) من البحار: ج 8 ص 707 ط الكمباني، وكذلك في باب خطبه عليه السلام من ج 17، ص 93.
ورواه أيضا السيد الرضي (ره) في المختار (213) من نهج البلاغة، وروى قريبا من صدره في ذيل المختار: (34).
وأيضا روى قريبا من الصدر، في الحديث (52) من كتاب القضاء من دعائم الإسلام: ج 2 ص 539 ط مصر.