والكلام طويل أخذنا منه موضع الحاجة.
(179) 9 ابن شهرآشوب رحمه الله: وقبض [أبو جعفر الثاني رحمه الله] ببغداد مسموما في آخر ذي القعدة.
وقيل: يوم السبت لست ليال من ذي الحجة سنة عشرين ومائتين... وعمره خمس وعشرون سنة، قالوا: وثلاثة أشهر واثنان وعشرون يوما.
وسبب وروده [أي أبي جعفر الجواد عليه السلام] بغداد، إشخاص المعتصم له من المدينة، فورد بغداد لليلتين من المحرم، سنة عشرين ومائتين، وأقام بها حتى توفي في هذه السنة (1).
(180) 10 أبو جعفر الطبري رحمه الله: واستشهد [أبو جعفر الثاني عليه السلام] في ملك الواثق، سنة عشرين ومائتين من الهجرة.
وكمل عمره خمسا وعشرين سنة وثلاثة أشهر واثنين وعشرين يوما.
ويقال: إثنى عشر يوما، خلون في ذي الحجة يوم الثلاثاء على ساعتين من النهار لخمس خلون منه، ويقال: لثلاث خلون منه (2).
(181) 11 الأربلي رحمه الله: قال ابن الخشاب... وبهذا الاسناد عن محمد بن سنان، قال: مضى المرتضى أبو جعفر الثاني محمد بن علي عليهما السلام وهو ابن خمس وعشرين سنة وثلاثة واثني عشر يوما في سنة مائتين وعشرين من الهجرة... فكان مقامه مع أبيه سبع سنين وثلاثة أشهر، وقبض في يوم الثلاثاء لست ليال خلون من ذي الحجة، سنة مائتين وعشرين.
وفي رواية أخرى: أقام مع أبيه تسع سنين وأشهرا (3).