في مواردها، منها:
أنهم إذا رأوا حديثا عن أبي جعفر عليه السلام، ظنوا بأن المراد منه، هو: أبو جعفر الجواد عليه السلام وأضافوا بعد كنيته: الجواد، أو قيدوها بالثاني، والقرائن تشهد بأنها لم تصدر عنه عليه السلام، بل صدرت عن أبي جعفر الباقر عليه السلام.
السابعة: إن الأحاديث والأخبار التي نوردها من المصادر، لا نتعرض لتصحيحها وتضعيفها سندا، لأن الأنظار تختلف في ذلك، لذا يعود أمرها إلى القارئ الكريم، أو إلى من تتوفر فيه الصلاحية لذلك.
الثامنة: ولما كان الجواد عليه السلام تاسع الأئمة الاثني عشر عليهم السلام جعلنا هذه الموسوعة في تسعة فصول وخاتمة.
التاسعة: بذلنا الجهد الكثير ليخرج الكتاب من الطبع سالما من الهنات فإذا وجد فيه شئ من ذلك، فهو مما غض عنه البصر.
وفي الختام نقدم شكرنا الجزيل لسماحة آية الله الخزعلي، لاشرافه على المؤسسة ولمراجعته هذه الموسوعة وتصحيح ما خطر بباله الشريف من الملاحظات، فجزاه الله أفضل الجزاء.
اللجنة العلمية في مؤسسة ولي العصر عليه السلام للدراسات الإسلامية