بها وجهي، وتكرم بها مقامي، وتحط بها عني وزري، وتغفر بها ما مضى من ذنوبي، وتعصمني فيما بقي من عمري. وتستعملني في ذلك كله بطاعتك، وما يرضيك عني، وتختم عملي بأحسنه، وتجعل لي ثوابه الجنة، وتسلك بي سبيل الصالحين على صالح ما أعطيتهم، ولا تنزع مني صالحا أعطيتنيه أبدا، ولا تردني في سوء استنقذتني منه أبدا.
ولا تشمت بي عدوا ولا حاسدا، ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين أبدا.
ولا أقل من ذلك ولا أكثر يا رب العالمين.
اللهم صل على محمد وآل محمد، وأرني الحق حقا فأتبعه، والباطل باطلا فأجتنبه، ولا تجعله علي متشابها فأتبع هواي بغير هدى منك، واجعل هواي تبعا لطاعتك، وخذ رضا نفسك من نفسي، واهدني لما اختلف فيه من الحق بإذنك، إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم).
ثم ادع بما أحببت (1).
(461) 6 السيد بن طاووس رحمه الله: زيارة ثانية يزار بها [قبر الجواد] صلوات الله عليه:
(السلام على الباب الأقصد، والطريق الأرشد، والعالم المؤيد، ينبوع الحكم، ومصباح الظلم، سيد العرب والعجم، الهادي إلى الرشاد، الموفق بالتأييد والسداد.
مولاي أبي جعفر محمد بن علي الجواد، أشهد يا ولي الله أنك أقمت