وصادعا بأمرك، وناصرا لدينك، وحجة على خلقك، ونورا تخرق به الظلم، وقدوة تدرك بها الهداية، وشفيعا تنال به الجنة.
اللهم وكما أخذ في خشوعه لك حظه، واستوفى من خشيتك نصيبه.
فصل عليه أضعاف ما صليت على ولي ارتضيت طاعته، وقبلت خدمته.
وبلغه منا تحية وسلاما، وآتنا في موالاته من لدنك فضلا وإحسانا، ومغفرة ورضوانا، إنك ذو المن القديم، والصفح الجميل).
ثم صل صلاة الزيارة، فإذا سلمت، فقل:
(اللهم أنت الرب وأنا المربوب، وأنت الخالق وأنا المخلوق.
وأنت المالك وأنا المملوك، وأنت المعطي وأنا السائل.
وأنت الرازق وأنا المرزوق، وأنت القادر وأنا العاجز.
وأنت الدائم وأنا الزائل، وأنت الكبير وأنا الحقير، وأنت العظيم وأنا الصغير.
وأنت المولى وأنا العبد، وأنت العزيز وأنا الذليل، وأنت الرفيع وأنا الوضيع.
وأنت المدبر وأنا المدبر، وأنت الباقي وأنا الفاني، وأنت الديان وأنا المدان.
وأنت الباعث وأنا المبعوث، وأنت الغني وأنا الفقير، وأنت الحي وأنا الميت.
تجد من تعذب يا رب غيري، ولا أجد من يرحمني غيرك.
اللهم صل على محمد وآل محمد، وارحم ذلي بين يديك، وتضرعي إليك، ووحشتي من الناس، وأنسي بك يا كريم، ثم تصدق علي في هذه الساعة برحمة من عندك تهدي بها قلبي، وتجمع بها أمري، وتلم بها شعثي، وتبيض