فكتب: إن محض الإسلام، شهادة أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له... وأن محمدا عبده ورسوله و... وأن الدليل بعده والحجة على المؤمنين... ثم علي بن موسى الرضا، ثم محمد بن علي عليهما السلام... أشهد لهم بالوصية والإمامة... (1).
والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.
(287) 9 الشيخ المفيد رحمه الله: أخبرني أبو القاسم جعفر بن محمد، عن محمد ابن يعقوب، عن علي بن محمد، عن سهل بن زياد، عن محمد بن الوليد، عن يحيى بن حبيب الزيات قال:
أخبرني من كان عند أبي الحسن عليه السلام جالسا، فلما نهض القوم قال لهم أبو الحسن الرضا عليه السلام: ألقوا أبا جعفر فسلموا له (2)، وأحدثوا (3) به عهدا.
فلما نهض القوم التفت إلي فقال: رحم الله (4) المفضل، انه كان ليقنع (5) بدون هذا (6).