موسوعة الإمام الجواد (ع) - السيد الحسيني القزويني - ج ١ - الصفحة ١٣٢
جعلت فداك! إن أناسا يزعمون أن أباك حي.
فقال: كذبوا! لعنهم الله ولو كان حيا ما قسم ميراثه، ولا نكح نساؤه، ولكنه والله ذاق الموت كما ذاقه علي بن أبي طالب عليه السلام.
قال: فقلت له: ما تأمرني؟
قال: عليك بابني، محمد من بعدي، وأما أنا فإني ذاهب (1) في وجه الأرض لا أرجع منه.
بورك (2) قبر بطوس وقبران ببغداد.
قال قلت: جعلت فداك! قد عرفنا واحدا، فما الثاني؟
قال: ستعرفونه (3).
ثم قال عليه السلام: قبري وقبر هارون الرشيد هكذا، وضم بإصبعيه (4).
(286) 8 الشيخ الصدوق رحمه الله:... الفضل بن شاذان، قال: سئل المأمون علي ابن موسى الرضا عليهما السلام أن يكتب له محض الإسلام على سبيل الإيجاز والاختصار.

(١) في الثاقب: غائب في وجه.
(٢) في الثاقب: فبورك.
(٣) في مدينة المعاجز: ستعرفه.
(٤) عيون أخبار الرضا عليه السلام: ج ٢، ص ٢١٦، ح ٢٣.
عنه البحار: ج ٤٨، ص ٢٦٠، ح ١٢، و ج ٤٩، ص ٢٨٥، ح ٦، و ج ٥٠، ص ١٨، ح ١، قطعة منه، ومدينة المعاجز: ج ٧، ص ٧٦، ح ٢١٧٤، وإثبات الهداة: ج ٣، ص ٢٧١، ح ٦١، وص ٣٢٤، ح ١٧، قطعة منه.
إعلام الورى: ج ٢، ص ٥٩، س ١.
الثاقب في المناقب: ص 491، ح 419، مرسلا.
(١٣٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 137 ... » »»
الفهرست