تحت قدمه، فإن مات سنته حضرته ملائكة الرحمة يحضرون غسله واكفانه والاستغفار له ويشيعونه إلى قبره بالاستغفار له ويفسح له في قبره مد بصره ويؤمنه الله من ضغطة القبر ومن منكر ونكير أن يروعانه ويفتح له باب إلى الجنة ويعطى كتابه بيمينه ويعطى له يوم القيامة نورا يضيىء لنوره ما بين المشرق والمغرب وينادي مناد هذا من زار الحسين شوقا إليه فلا يبقى أحد يوم القيامة إلا تمنى يومئذ انه كان من زوار الحسين (عليه السلام) (1).
[5008] 3 - ابن قولويه، عن الحسن بن عبد الله، عن أبيه، عن الحسن بن محبوب، عن أبي أيوب الخزاز، عن محمد بن مسلم قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): ما لمن أتى قبر الحسين (عليه السلام)؟ قال: من أتاه شوقا إليه كان من عباد الله المكرمين وكان تحت لواء الحسين بن علي حتى يدخلهما الله الجنة (2).
[5009] 4 - ابن قولويه، عن أبيه، عن سعد بن عبد الله، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن أبان الأحمر، عن محمد بن الحسين الخزاز، عن هارون بن خارجة، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال قلت: جعلت فداك ما لمن أتى قبر الحسين زائرا له عارفا بحقه يريد به وجه الله تعالى والدار الآخرة؟ فقال له: يا هارون من أتى قبر الحسين (عليه السلام) زائرا له عارفا بحقه يريد به وجه الله والدار الآخرة غفر الله، والله، ما تقدم من ذنبه وما تأخر ثم قال لي ثلاثا: ألم أحلف لك، ألم أحلف لك، ألم أحلف لك (3).
[5010] 5 - ابن قولويه، عن محمد بن عبد الله بن جعفر الحميري، عن أبيه، عن علي بن محمد بن سالم، عن محمد بن خالد، عن عبد الله بن حماد البصري، عن عبد الله بن عبد الرحمن الأصم، عن عبد الله بن مسكان قال: شهدت أبا عبد الله (عليه السلام) وقد أتاه