على النار وأعطاه الله بكل درهم أنفقه عشرة الف مدينة له في كتاب محفوظ وحرم لحمه على النار وكان الله له من وراء حوائجه وحفظ في كل ما خلف ولم يسأل الله شيئا إلا أعطاه وأجابه فيه اما أن يعجله واما أن يؤخره له (1).
[5000] 2 - ابن قولويه، عن محمد بن عبد الله بن جعفر الحميري، عن أبيه، عن علي بن محمد بن سالم، عن محمد بن خالد، عن عبد الله بن حماد البصري، عن عبد الله بن عبد الرحمن الأصم، عن الحسين، عن الحلبي، عن أبي عبد الله (عليه السلام) في حديث طويل قال قلت: جعلت فداك ما تقول فيمن ترك زيارته وهو يقدر على ذلك؟ قال: أقول انه قد عق رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وعقنا واستخف بأمر هوله ومن زاره كان الله من وراء حوائجه وكفى ما أهمه من أمر دنياه وإنه ليجلب الرزق على العبد ويخلف عليه ما أنفق ويغفر له ذنوب خمسين سنة ويرجع إلى أهله وما عليه وزر ولا خطيئة إلا وقد محيت من صحيفته فإن هلك في سفره نزلت الملائكة فغسلته وفتحت له أبواب الجنة ويدخل عليه روحها حتى ينشر وان سلم فتح له الباب الذي ينزل منه الرزق ويجعل له بكل درهم أنفقه عشرة آلاف درهم وذخر ذلك له فإذا حشر قيل له: لك بكل درهم عشرة آلاف درهم وان الله نظر لك وذخرها لك عنده (2).
[5001] 3 - ابن قولويه باسناده عن الأصم، عن ابن سنان قال قلت لأبي عبد الله (عليه السلام):
جعلت فداك ان أباك كان يقول في الحج يحسب له بكل درهم أنفقه ألف درهم فما لمن ينفق في المسير إلى أبيك الحسين (عليه السلام)؟ فقال: يا بن سنان يحسب له بالدرهم ألف وألف حتى عد عشرة ويرفع له من الدرجات مثلها ورضا الله خير له ودعاء محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) ودعاء أمير المؤمنين (عليه السلام) والأئمة (عليهم السلام) خير له (3).