قال: من زار الحسين (عليه السلام) ليلة ثلاث وعشرين من شهر رمضان وهي الليلة التي يرجى أن تكون ليلة القدر وفيها يفرق كل أمر حكيم صافحه أربعة وعشرون الف ملك ونبي كلهم يستأذن الله في زيارة الحسين (عليه السلام) في تلك الليلة (١).
[٤٦٩٦] ٤ - قال ابن طاوس: من كتاب عمل شهر رمضان لعلي بن عبد الواحد النهدي بإسنادنا إلى أبي المفضل قال ونقلته من أصل كتابه عن الحسن بن خليل، عن عبد الله بن نهيك، عن العباس بن عامر، عن إسحاق بن زريق، عن زيد أبي اسامة، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: في هذه الآية ﴿فيها يفرق كل أمر حكيم﴾ (2) قال: هي ليلة القدر يقضي فيها أمر السنة - إلى أن قال - وهي في العشر الأواخر من شهر رمضان فمن أدركها أو قال شهدها عند قبر الحسين (عليه السلام) يصلي عنده ركعتين أو ما تيسر له وسأل الله الجنة واستعاذ به من النار آتاه الله ما سأل وأعاذه مما استعاذ منه، الحديث وفيه ثواب عظيم (3).
الروايات الواردة في شهر رمضان كثيرة جدا فإن شئت راجع كتاب الصوم من كتب الأخبار، ويأتي منا عنوان الصوم في محله فراجعه.