مكة ولا أتولاه بنفسي ولكني أبعث معه غلماني فقال لي: يا صفوان أيقع كراك عليهم؟
قلت: نعم جعلت فداك قال: فقال لي أتحب بقاءهم حتى يخرج كراك؟ قلت: نعم قال: فمن أحب بقاءهم فهو منهم ومن كان منهم فهو ورد النار قال صفوان: فذهبت وبعت جمالي عن آخرها فبلغ ذلك إلى هارون فدعاني فقال لي: يا صفوان بلغني أنك بعت جمالك؟ قلت: نعم فقال: ولم؟ فقلت: أنا شيخ كبير وإن الغلمان لا يقومون بالأعمال فقال: هيهات هيهات إني لأعلم من أشار عليك بهذا، أشار عليك بهذا موسى بن جعفر قلت: مالي ولموسى بن جعفر؟ فقال: دع هذا عنك فوالله لولا حسن صحبتك لقتلتك (١).
[٤٦٠٨] ١٣ - العياشي رفعه عن سليمان الجعفري قال: قلت لأبي الحسن الرضا (عليه السلام) ما تقول في أعمال السلطان؟ فقال: يا سليمان الدخول في أعمالهم والعون لهم والسعي في حوائجهم عديل الكفر، والنظر إليهم على العمد من الكبائر التي يستحق به النار (٢).
[٤٦٠٩] ١٤ - العياشي رفعه عن بعض أصحابنا فقال أحدهم (عليهم السلام): انه سئل عن قول الله:
﴿ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار﴾ (3) قال: هو الرجل من شيعتنا يقول بقول هؤلاء الجابرين (4).
هذا في المطبوع من العياشي ولكن نقل عنه في البحار: 72 / 374 ح 28، هكذا:
هو الرجل من شيعتنا يعول على هؤلاء الجائرين.
[4610] 15 - العياشي رفعه عن عثمان بن عيسى، عن رجل، عن أبي عبد الله (عليه السلام) (ولا