الوصية والوراثة، الآن إذ رجع الحق إلى أهله ونقل إلى منتقله (1).
[683] 3 - الرضي رفعه إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) انه كتب في عهده لمالك الأشتر النخعي:... وإنما عماد الدين وجماع المسلمين والعدة للأعداء العامة من الامة، فليكن صغوك لهم وميلك معهم... (2).
وهذا العهد معتبر سندا بسند الشيخ والنجاشي في فهرسهما.
[684] 4 - الرضي رفعه إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) انه قال:... رب الجبال الرواسي التي جعلتها للأرض أوتادا وللخلق اعتمادا إن أظهرتنا على عدونا فجنبنا البغي وسددنا للحق، وإن أظهرتهم عليها فارزقنا الشهادة واعصمنا من الفتنة... (3).
[685] 5 - الطوسي، عن المفيد، عن أحمد بن محمد الصولي، عن محمد بن الحسين الطائي، عن محمد بن الحسن بن جعفر الأصبغي، عن أبيه، عن جده، عن يعقوب بن الفضل، عن شريك بن عبد الرحمن، عن أبيه قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): أعطيت في علي تسعا، ثلاثا في الدنيا وثلاثا في الآخرة واثنتين أرجوهما له وواحدة أخافها عليه. فأما الثلاث التي في الدنيا فساتر عورتي والقائم بأمر أهلي ووصي فيهم، وأما الثلاث التي في الآخرة فإني أعطى يوم القيامة لواء الحمد فأدفعه إلى علي بن أبي طالب يحمله عني وأعتمد عليه في مقام الشفاعة ويعيننى على حمل مفاتيح الجنة، وأما اللتان أرجوهما له فانه لا يرجع من بعدي ضالا ولا كافرا، وأما التي أخافها عليه فغدر قريش به من بعدي (4).
ونقلها الصدوق عن الحسين بن يحيى البجلي، عن أبيه، عن أبي زرعة، عن أحمد