أوصيك بتقوى الله - أي بني - ولزوم أمره وعمارة قلبك بذكره والاعتصام بحبله، وأي سبب أوثق من سبب بينك وبين الله إن أنت أخذت به... فاعتصم بالذي خلقك ورزقك، وليكن له تعبدك وإليه رغبتك ومنه شفقتك... (1).
[667] 7 - الرضي رفعه إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) انه قال:... فاعتصموا بتقوى الله فإن لها حبلا وثيقا ومعقلا منيعا ذروته... (2).
[668] 8 - الرضي رفعه إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) انه قال:... أوصيكم عباد الله بتقوى الله فإنها الزمام والقوام، فتمسكوا بوثائقها واعتصموا بحقائقها تؤل بكم إلى أكنان الدعة وأوطان السعة ومعاقل الحرز ومنازل العز في يوم تشخص فيه الأبصار... (3).
[669] 9 - الرضي رفعه إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) انه قال:... وعليكم بكتاب الله، فإنه الحبل المتين والنور المبين، والشفاء النافع والرأي الناقع، والعصمة للمتمسك والنجاة للمتعلق، لا يعوج فيقام ولا يزيغ فيستعتب، ولا تخلقه كثرة الرد وولوج السمع، من قال به صدق ومن عمل به سبق... (4).
[670] 10 - الرضي رفعه إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) انه قال: اعتصموا بالذمم في أوتادها (5).
[671] 11 - الرضي رفعه إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) انه قال: من العصمة تعذر المعاصي (6).