بن القاسم، عن قطن بن نسير، عن جعفر بن سليمان الضبعي، عن يعقوب بن الفضل، عن شريك بن عبد الله، عن عبد الله بن عبد الرحمن المزني، عن أبيه، عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) مثله في الخصال: 2 / 415 ح 6.
[686] 6 - الكراجكي، عن الحسين بن محمد بن علي الصيرفي، عن محمد بن عمر الجعابي، عن محمد بن سليمان بن محبوب، عن أحمد بن عيسى الحربي، عن إسماعيل بن يحيى، عن ابن جريح، عن عطا، عن ابن عباس قال: كان النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ليلة بدر قائما يصلي ويبكي ويستعبر ويخشع ويخضع كاستطعام المسكين ويقول: اللهم أنجز لي ما وعدتني، ويخر ساجدا ويخشع في سجوده ويكثر التضرع، فأوحى الله إليه: قد أنجزنا وعدك وأيدناك بابن عمك علي، ومصارعهم على يديه، وكفيناك المستهزئين به، فعلينا فتوكل وعليه فاعتمد، فأنا خير من توكلت عليه، وهو أفضل من اعتمد عليه (1).
[687] 7 - الطبري، عن محمد بن علي بن عبد الصمد، عن أبيه، عن جده، عن عبد الله بن أحمد الشعراني، عن علي بن الحسين بن يعقوب، عن جعفر بن أحمد، عن الحسين بن نصر بن مزاحم، عن إبراهيم بن الحكم، عن أبي حكيم، عن جابر بن يزيد، عن أبي جعفر محمد بن علي (عليه السلام) انه قال: أيها الناس ان أهل بيت نبيكم شرفهم الله بكرامته واستحفظهم سره واستودعهم علمه، فهم عماد لدينه شهداء علمه براهم قبل خلقه وأظلهم تحت عرشه واصطفاهم، فجعلهم علم عباده ودلهم على صراطه، فهم الأئمة المهدية والقادة البررة والأمة الوسطى، عصمة لمن لجأ إليهم ونجاة لمن اعتمد عليهم، يغتبط من والاهم ويهلك من عاداهم ويفوز من تمسك بهم، فيهم نزلت الرسالة وعليهم هبطت الملائكة وإليهم نفث الروح الأمين، وآتاهم الله ما لم يؤت أحدا من العالمين، فهم الفروع الطيبة والشجرة المباركة ومعدن العلم وموضع الرسالة