وتعلم، واكتم واصمت تسلم - وأومى بيده إلى صدره - تسر الأبرار وتغيظ الفجار - وأومأ بيده إلى العامة (1).
التبذل: ترك الهيئة الحسنة على جهة التواضع.
[648] 8 - المفيد رفعه إلى معاوية بن وهب قال: قال الصادق (عليه السلام): كان أبي يقول:
قم بالحق ولا تعرض لما ناب بك، واعتزل عما لا يعنيك، وتجنب عدوك، واحذر صديقك من الأقوام إلا الأمين الأمين الذي حسن الله، ولا تصحب الفاجر ولا تطلعه على سرك (2).
[649] 9 - الطوسي بإسناده، عن الحسين بن سعيد، عن حماد، عن حريز، عن محمد بن مسلم، قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن الصلاة في السفر فقال: لا تصل على الجادة واعتزل على جانبيها (3).
الرواية صحيحة الإسناد.
[650] 10 - البرقي، عن النوفلي، عن السكوني، عن أبي عبد الله عن آبائه (عليهم السلام)، عن علي (عليه السلام) قال: ثلاث منجيات: تكف لسانك، وتبكي على خطيئتك، ويسعك بيتك (4).
الرواية معتبرة.
[651] 11 - ابن شعبة الحراني رفعه إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) انه قال في وصيته لابنه الحسين (عليه السلام):... أي بني: من نظر في عيوب الناس ورضي لنفسه بها فذاك الأحمق بعينه، ومن تفكر اعتبر، ومن اعتبر اعتزل، ومن اعتزل سلم، ومن ترك الشهوات