[622] 5 - الديلمي رفعه إلى الإمام الحسين بن علي (عليه السلام) انه قال: رب ذنب أحسن من الاعتذار منه (1).
[623] 6 - الديلمي قال: وروي أن طاوس اليماني دخل على جعفر بن محمد الصادق (عليه السلام) وكان يعلم انه يقول بالقدر فقال له: يا طاوس من أقبل للعذر من الله ممن اعتذر وهو صادق في اعتذاره؟ فقال: لا أحد أقبل للعذر منه، فقال له: من أصدق ممن قال: لا أقدر وهو لا يقدر؟ فقال طاوس: لا أحد أصدق منه، فقال له الصادق (عليه السلام): يا طاوس فما بال من هو أقبل للعذر لا يقبل عذر من قال: لا أقدر وهو لا يقدر؟ فقام طاوس وهو يقول: ليس بيني وبين الحق عداوة، والله أعلم حيث يجعل رسالاته، فقد قبلت نصيحتك (2).
[624] 7 - الآمدي رفعه إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) انه قال: أعقل الناس أعذرهم للناس (3).
[625] 8 - الآمدي رفعه إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) انه قال: شر الناس من لا يقبل العذر ولا يقيل الذنب (4).
[626] 9 - الآمدي رفعه إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) انه قال: من أحسن الاعتذار استحق الاغتفار (5).
[627] 10 - الآمدي رفعه إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) انه قال: ما أقبح العقوبة مع الاعتذار (6).