الرواية صحيحة، ونقلها الحميري في قرب الإسناد: 231.
[631] 4 - الكليني، عن أبي علي الأشعري، عن عيسى بن أيوب، عن علي بن مهزيار، عن الفضل بن يونس، عن أبي الحسن (عليه السلام) قال: قال: أكثر من أن تقول:
اللهم لا تجعلني من المعارين ولا تخرجني من التقصير. قال: قلت: أما المعارون فقد عرفت أن الرجل يعار الدين ثم يخرج منه، فما معنى لا تخرجني من التقصير؟ فقال: كل عمل تريد به الله عز وجل فكن فيه مقصرا عند نفسك، فإن الناس كلهم في أعمالهم فيما بينهم وبين الله مقصرون إلا من عصمه الله عز وجل (1).
الرواية حسنة بعيسى.
[632] 5 - الكليني، عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن ابن محبوب، عن داود بن كثير، عن الحذاء، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): قال الله تبارك وتعالى: لا يتكل العاملون على أعمالهم التي يعملونها لثوابي، فإنهم لو اجتهدوا وأتعبوا أنفسهم - أعمارهم - في عبادتي كانوا مقصرين غير بالغين في عبادتهم كنه عبادتي فيما يطلبون عندي من كرامتي والنعيم في جناتي ورفيع الدرجات العلى في جواري، ولكن برحمتي فليثقوا وفضلي فليرجوا وإلى حسن الظن بي فليطمئنوا، فإن رحمتي عند ذلك تدركهم ومني يبلغهم رضواني ومغفرتي تلبسهم عفوي، فإني أنا الله الرحمن الرحيم، بذلك تسميت (2).
الرواية صحيحة، ونقلها الشيخ الطوسي، عن المفيد، عن ابن قولويه، عن الكليني في الأمالي المجلس الثامن: ح 18 / 211 الرقم 368.
[633] 6 - قال الصدوق: كتب الرضا علي بن موسى (عليه السلام) إلى محمد بن سنان فيما كتب من جواب مسائله: ان علة الصلاة أنها إقرار بالربوبية لله عز وجل وخلع الأنداد وقيام ما بين