المظلومين أن تريه قدرتك، أقسمت عليك يا رب العزة الساعة الساعة.
صلاة اخرى: محمد بن الحسن الصفار يرفعه قال: قلت له (عليه السلام): ان فلانا ظالم لي، فقال: أسبغ الوضوء وصل ركعتين واثن على الله تعالى وصل على محمد وآله ثم قل: اللهم ان فلانا ظلمني وبغى علي فابله بفقر لا تجبره وبسوء لا تستره. قال: ففعلت فأصابه الوضح.
وفي خبر آخر قال (عليه السلام): ما من مؤمن ظلم فتوضأ وصلى ركعتين ثم قال:
اللهم إني مظلوم فانتصر، وسكت إلا عجل الله له النصر (1).
[608] 6 - المجلسي رفعه قال (عليه السلام): لا راحة لحسود ولا مودة لملول ولا مروة لكذوب ولا شرف لبخيل ولا همة لمهين ولا سلامة لمن أكثر مخالطة الناس.
الوحدة راحة والعزلة عبادة والقناعة غنية والاقتصاد بلغة وعدل السلطان خير من خصب الزمان. والعزيز بغير الله ذليل والغني الشره فقير لا يعرف الناس إلا بالاختبار، فاختبر أهلك وولدك في غيبتك وصديقك في مصيبتك وذا القرابة عند فاقتك وذا التودد والملق عند عطلتك، لتعلم بذلك منزلتك عندهم.
واحذر ممن إذا حدثته ملك وإذا حدثك غمك وان سررته أو ضررته سلك فيه معك سبيلك وإن فارقك ساءك مغيبه بذكر سوأتك وإن مانعته بهتك وافترى وإن وافقته حسدك واعتدى وإن خالفته مقتك ومارى، يعجز عن مكافاة من أحسن اليه ويفرط على من بغى عليه، يصبح صاحبه في أجر ويصبح هو في وزر، لسانه عليه لا له، ولا يضبط قلبه قوله، يتعلم للمراء ويتفقه للرياء، يبادر الدنيا ويواكل التقوى، فهو بعيد من الإيمان قريب من النفاق، مجانب للرشد موافق للغي، فهو باغ غاو لا يذكر المهتدين (2).