والشيخ محمد باقر بن الحسن الزرندي، وهو من الاعلام الكبار في عصره، توفي بعد سنة 1224 ه.
والشيخ المولى محمد حسين بهاء الدين محمد القمي، كان من تلامذة الميرزا أبي القاسم القمي صاحب كتاب " القوانين ".
والشيخ محمد علي بن محمد جعفر القمي، من كبار علماء قم في عصره، زار العراق وعتباتها المقدسة، ثم نزل طهران وبعدها خراسان، حيث يختلف إلى علمائها، وينتفع من نميرهم، حتى بزغ نجمه، وعلا صيته وتألق اسمه في سماء العلم والتقى، حتى ألح عليه الشيخ عبد الكريم الحائري أن يبقى في قم ليتصدى إلى البحث والتدريس فيها، وقد أجاب لطلبه إلى أن توفي فيها سنة 1358 ه، وله آثار و مصنفات عديدة.
ومن جملة العلماء في قم ممن مضى: منهم السيد محمد الكوه كمرئي، الملقب بالحجة، وصاحب المدرسة المعروفة في قم، توفي فيها عام 1310 ه.
والسيد جواد بن السيد علي رضا القمي، المتوفى سنة 1303 ه.
والسيد آغا أحمد بن السيد محمود بن محمد بن علي الطباطبائي القمي، كان من المبرزين في عصره، توفي سنة 1334 ه.
والشيخ المولى محمد جواد القمي، أحد تلاميذ الشيخ الأنصاري - قدس سره -، له منزلة عظيمة في قم، وقد أجله العام والخاص، وتصدى للقضاء والافتاء، توفي سنة 1314 ه.
ومن الاعلام في قم: الشيخ حبيب الله بن الشيخ زين العابدين القمي، نزيل زيران بالقرب من الري، ولد في قم سنة 1289 ه، ودرس فيها المقدمات والسطوح، ثم حضر البحوث العالية حتى سنة 1340 ه، حيث ذاع صيته بين المراجع والفقهاء،