إسحاق، ثقة " (1).
وقال في رجاله، فيمن لم يرو عن الأئمة عليهم السلام: " إبراهيم بن إسحاق الأحمري النهاوندي، له كتب، وهو ضعيف " (2).
وقال في " الفهرست ": " إبراهيم بن إسحاق، أبو إسحاق الأحمري النهاوندي، كان ضعيفا في حديثه، متهما في دينه، وصنف كتبا جملتها قريبة من السداد، منها:
كتاب الصيام، كتاب المتعة، كتاب الدواجن، كتاب جواهر الاسرار كبير، كتاب النوادر، كتاب الغيبة، كتاب مقتل الحسين بن علي عليهما السلام، أخبرنا بكتبه ورواياته أبو القاسم علي بن شبل بن أسد الوكيل، قال: أخبرنا بها أبو منصور ظفر بن حمدون ابن شداد البادرائي، قال: حدثنا إبراهيم بن إسحاق الأحمري. وأخبرنا بها أيضا الحسين بن عبيد الله، عن أبي محمد هارون بن موسى التلعكبري، قال: حدثنا أبو سليمان أحمد بن نصر بن سعيد الباهلي المعروف بابن هراسة، قال: حدثنا إبراهيم الأحمري بجميع كتبه. وأخبرنا أبو الحسين بن أبي جيد القمي، عن محمد بن الحسين بن الوليد، عن محمد بن الحسن الصفار، عن إبراهيم بمقتل الحسين عليه السلام خاصة " (3).
وقال العلامة في " الخلاصة "، القسم الثاني منه: " إبراهيم بن إسحاق، أبو إسحاق الأحمري النهاوندي، كان ضعيفا في حديثه، متهما في دينه، وفي مذهبه ارتفاع، وأمره مختلط، لا أعمل على شئ مما يرويه، وقد ضعفه الشيخ في " الفهرست " وقال في كتاب الرجال، في أصحاب الهادي عليه السلام: إبراهيم بن إسحاق،